تاريخ العطارة
العطارة والطب البديل..
رغم أن العطارة تدرج اليوم تحت مسمى الطب البديل، إلا أنها كانت أصلاً طبياً قديماً، جربها أجيال من الأجداد وتوارثها أبناء وأحفاد ومارسها أهلها، يعلّمها الجد لابنه، ويأخذها الابن من الأب في سلسلة من التجارب وثقة من المجرب، ويسمى مزاول مهنة العطارة بالعطار أو الحواج هو الشخص الذي يبيع الأعشاب والنباتات العلاجية ليتداوى بها الناس, وهو الذي كان يملك الخبرة الكبيرة في تحضير العديد من الوصفات الشعبية.
لكن هل كل من باع مواد العطارة صار عطاراً؟..بالطبع لا لأن هذه المهنة تحتاج خبرة عميقة جداً، وقديماً عبَرت عن الطب فأول من عمل بها هو الطبيب "ابن سينا" وبالتالي فأن العطار لديه خبرة عميقة بمواد العطارة لكنه لا يستطيع بالطبع الاستغناء عن الطبيب في التشخيص وإعطاء النصائح وهذا يعتبر تكامل وشراكة بين العطار والطب الحديث.
أصول..
إن معظم أصول العطارة وموادها كانت شرقية هندية صينية أو إيرانية فارسية ومنها ما هو مصري أو مغربي أو يمني، ولعل تركزها في هذه المناطق يعود لطبيعة العمق التجريبي عند شعوب الشرق من جهة، ولما أعطى الله تلك البلاد من خيرات الأرض من بذور وبهارات وأعشاب.
ورغم أن مواد العطارة قد عمت الأرض وتعرّف عليها حتى الغرب، إلا أنها مازالت في مواطنها الأصلية تنبت برياً أو تزرع أحياناً ويتم حصادها وجمعها وفق شروط معينة ومن هذه البلدان تصدر.
العطار.. صيدلي وطبيب
العطارون هم أطباء أو قل هم صيادلة يصف أحدهم الدواء ببديهة ودراية، وربما مارس خبيرهم خلط البذور والأعشاب أو الجذور والأوراق فأخرج منها دواءً جديداً مركباً، ولا تقتصر معرفة العطارين على فوائد وصفاتهم الدوائية وموادها، بل هم على علم بمكامن الخطر، وسمّيات الزهور أو البذور التي يضعونها على أرفف محلاتهم، وتتنوع العلاجات المستخدمة وأشهرها النباتية ثم المواد الحيوانية فالمواد المعدنية وهي قليلة.
وقديماً كان العطار بمثابة صيدلي يعاضد الحكيم بل كان يحل محل الحكيم أحياناً فهو يصف الأعشاب والمواد الطبية للحمى والأمراض الباطنة ويعالج ويداوي ما يصفه له المريض من الآم ومعاناة، وكأي مهنة أخرى، فإن بين العطارين دخلاء وغشاشين وأنصاف متعلمين وفاقدي خبرة، وهم على درجات أيضاً، فعلى الفَطِن أن يختار من أي العطارين يأخذ الدواء.
العطارين وأسواق العطارة..
مع توسع مهنة العطارة واستفادة الناس منها أقيمت في المدن القديمة أماكن خاصة وأصبحت تمثل أسواق عطارة تشمل جميع أنواع المواد التي تستخدم في العلاج والتي تأتي من مختلف أنحاء العالم، ونكاد لا نجد مدينة عربية قديمة إلا وفيها زوايا خاصة يتركز فيها دكاكين العطارين ففي مدينة القدس مثلا يشتهر سوق العطارين الذي يحمل تاريخاً عريقاً وفي مدينة بيروت كذلك لا يوجد أشهر من سوق العطارين وفي مصر بمدينة الاسكندرية يشتهر حي العطارين وفي دمشق يشتهر عطاريّ سوق الحميدية، وفي اليمن بمدينة صنعاء القديمة يدهشك ذلك السوق ذو الزقاق الضيق والذي ينتشر على جوانبه دكاكين وحوانيت العطارة الصغيرة ذات الأبواب الخشبية الجميلة.
ويشتهر بعض العطارين بألقاب وكنى معينة، فهناك شيخ العطارين وكبير العطارين وعطار اليمن مثلاً وغيرها من المسميات التي تعتمد على خبرة وممارسة وعمر العطار في ممارسة المهنة والبعض يرث هذا اللقب عن أبوه أو جده مثلاً.
العطارة وعودة بعد أفول..
عادت العطارة إلى السطح وبقوة مؤخراً، فبعد أن كادت تنقرض صار الناس أكثر إقبالاً على محلات العطارة من ذي قبل خصوصاً وأن الطب الحديث عجز عن علاج الكثير من الأمراض وأصبح يطلق عليها لفظ "مستعصية"، بل أن كثير من الناس صار يهرب من الأدوية الكيميائية ذات المضاعفات والآثار الجانبية ويبحث في العطارة عن العلاج الطبيعي والآمن كما كان يفعل الأجداد قديماً إذا ما أصاب احدهم مرض أو علة ما.
ولا ننسى النساء، فقد حدثت ثورة كبيرة بعودتهن إلى الطبيعة وإلى الأعشاب والمواد العلاجية خصوصاً فيما يتعلق بالجمال فصارت المرأة تحرص على استخدام الحناء والغسول وصابون الغار والطين البركاني وغيرها من المواد الطبيعية المتوفرة في محلات العطارة، وهكذا.. استرجعت الأعشاب التجميلية رونقها، وعاد للعطار دوره في بيع وإعطاء الوصفات الطبيعية، وسبب هذا الرجوع إلى الماضي راجع أساساً إلى الموجة التي يعرفها عالم التجميل اليوم، والتي أصبحت تدعو للعودة إلى الطبيعة وإلى مكوناتها وتحذر من المواد الكيماوية المستعملة في مستحضرات التجميل، كما أن انخفاض تكاليف المواد الطبيعية وبالمقابل ارتفاع أسعار المستحضرات التجميلية العصرية له دور في هذه العودة.
للأهمية: هذا الموقع وما يحتويه نتاج جهد متواصل وطويل لذلك، لطفاً لا أمراً في حالة نسخك أو نقلك أي بيانات فعليك ذكر المصدر كالتالي:المعلومات والبيانات الواردة نقلاً عن موقع العلاج Al3laj.com
السبت، 16 مارس 2013
تاريخ العطارة
طرق إعداد وتحضير النباتات الطبية وحفظها
طرق إعداد وتحضير النباتات الطبية وحفظهاقطف وجمع النباتات الطبيةفيما يلي الأسس العامة والأوقات المناسبة لجمع النباتات الطبية اعتمادا علي نوعية الجزء المستخدم من النبات.• الأجزاء المطمورة في التربة الأبصال والدرنات والريزومات والجذور:فصل الخريف هو انسب الأوقات لجني هذه الأجزاء بالنسبة للنباتات التي تكمل دورة حياتها في عام واحد حيث يكون تركيز المادة الفعالة أعلي ما يمكن عندما يتوقف نمو النبات.وفي النباتات الثنائية يتم جمع هذه الأجزاء في خريف السنة الثانية.أما في النباتات المعمرة فيجب ترك النبات عدة سنوات لتنموا أجزاءه مع عدم المبالغة في ذلك كي لا تتحول هذه الأجزاء إلي أعضاء خشبية• القلف (Bark)القلف هو قشور السيقان والجذور ويتم جمعها إما في الربيع عندما تبدأ الشجيرات والأشجار في التبرعم أو في الخريف بعد أن تنفض عنها الأوراق ففي هاتين الفترتين يكون جريان العصارة أكثر ما يمكن ويسهل نزع تلك القشورومثال علي النباتات التي تنزع قشور سوقهاالقرفة أو الدار صيني Cinnamonum zeylanicumألكينا Cinchona spp.أما النباتات التي تستعمل قشور جذورها فمثال عليها الرمان (جلنار) Punica granata• الأوراق (Leaves)يتم قطف الأوراق علي مدار فترة نمو النبات كلها لأن قطفها مرة واحدة فقط لا يعطي عقارا جيدا والأوراق الحديثة النضرة هي الأفضل لاحتوائها علي مقدار اكبر من المواد الفعالة.ويجب جني الأوراق في وقت جاف من النهار.ومن أمثلة النباتات التي تستخدم أوراقها:الشاي Camellia sinensisالصبر أو الصبار Aloe brabadensisالسنامكي Cassia actifolia• الأزهار (Flowers)الأزهار المتفتحة تماما أو التي فات أوان نضجها تكون غير مناسبةوأفضل وقت لجني الأزهار قد يكون قبل تفتحها كما فيالقرنفل Eugenia cariophyllataالورد Rosa damascenaالبرتقال Citrus aurantiumالسانتونيكا Artemisia cinaوقد تجمع الأزهار المؤنثة فقط دون المذكرة كما في نباتحشيشه الدينار (لم أعثر علي الاسم العلمي لها)• البذور (Seeds)تجني البذور في العادة بعد تمام نضجهافي بعض الأحيان يتم الجني قبل تمام النضج مثل:بذور الخردل Brassica nigraبذور الكتان (مسلج) Linum utitassimumبذور اللحلاح Colchicum autuminale• الثمار (Fruits)تقطف الثمار بعد تمام نضجها ولكن في بعض الأحيان يجب أن تقطف بعض الأنواع قبل النضج بقليل حتى لا تسقط علي الأرض مثل ثمار العائلة الخيمية Umbelliferous fruits.إعداد النبات وطريقة تخزينهتخزين النبات الطبي بطريقة غير صحيحة من حيث درجة الحرارة والرطوبة قد يفقده فعاليته أو علي الأقل يقلل منها بدرجة كبيرة وقد يؤدي إلي تزنخ ( أكسدة ) المواد الدهنيه أو الزيتية وتغير في الرائحة والفاعليةلذا يجب التدقيق جيدا في طرق حفظ وتجفيف وتخزين النباتات الطبيةبل إن بعض طرق التخزين الغير جيدة يمكن أن تتسبب ينموا بعض أنواع الفطريات والكائنات الدقيقة مثل البكتريا الطحالب والديدان والحشرات الصغيرة مثل العته والسوس الصغيرة التي قد يكون لها أو لإفرازاتها تأثيرات قاتلة علي مستعمل هذا النبات المخزن بطريقه سيئة ومثال علي هذه الملوثات السامة مادة الافلاتوكسين Aflatoxinكما أن بعض النباتات الطبية لا تتكون فيها المادة الفعالة إلا بعد عملية معينة من التخمر أو التجهيز مثل:ثمار الفانيليا Vanilla Vanilla planifolia يجب إخضاعها لعملية تخمر وتجفيف بطيء علي مدي عدة أسابيع تتحول الثمار خلالها من اللون الأصفر المائل للبني إلي اللون الأسود تقريبا الذي يحتوي علي مادة الفانيللين Vanillinطرق حفظ النباتات الطبيةجميع الطرق المتبعة في حفظ النباتات الطبية تهدف إلي وقف عمل الأنزيمات الموجودة بخلايا النبات بهدف وقف التحولات الكيميائية في النبات وتتلخص هذه الطرق في الأتي:1. التجفيف:وهناك أنواع مختلفة للتجفيف مثل:• التجفيف في الهواء تحت أشعة الشمس: لا ينصح باستعماله مع الأزهار الملونة والنباتات العطرية• التجفيف في الهواء في الظل: يتم في غرف خاصة مزودة بفتحات تهوية كبيرة وتعلق النباتات فيها علي شكل عناقيد أو تفرش علي أسطح كبيرة• التجفيف بالهواء الساخن الجاف: يتم من خلال أفران خاصة أو أنفاق تسخين حيث يوجد عند أحد طرفي النفق مصدر حراري وفي الطرف الآخر جهاز تهوية منتظم ويتم تسيير عربات خاصة في النفق عليها النباتات وتضبط سرعة العربة ودرجة الحرارة طبقا لطبيعة النبات.• التجفيد: تجميد الماء داخل خلايا النبات بتعريضه لدرجة حرارة 30-80 تحت الصفر المئوي (يتم انجاز العملية بسرعة) ثم يتم رفع درجة الحرارة تدريجيا بعد تفريغ الهواء فيتسامي الجليد إلي بخار المار مباشرة دون المرور بالمرحلة السائلةوهذه العملية مكلفة2. التثبيت بأبخرة الكحول:طرقة تجهيز الجرعة العلاجية من النباتالطريقة التي يحضر بها الدواء من النبات الطبي لها دخل كبير في تحيد فعاليته فتجد مثلاالكركديه Hibiscus sabdarrifa ويعرف أيضا بالشاي الهندي أو المصري أو السوداني تستخدم كئوس الأزهار ( بتلات النبات) كمشروب مخفض لضغط الدم المرتفع ويتأتي هذا الأثر الطبي فقط للمنقوع البارد أما التسخين أو الغليان فيفقده هذه الخاصية العلاجية.للأهمية: هذا الموقع وما يحتويه نتاج جهد متواصل وطويل لذلك، لطفاً لا أمراً في حالة نسخك أو نقلك أي بيانات فعليك ذكر المصدر كالتالي:المعلومات والبيانات الواردة نقلاً عن موقع العلاج Al3laj.com
مقدمة في علم الأعشاب والأدوية
يعتبر التداوى بالاعشاب من الظواهر العريقة فى شبة الجزيرة العربية منذ قديم الزمان، وكان الاطباء
العرب القدماء يؤمنون بانه لا يوجد مرض لا يمكن علاجه بالنباتات، وقد تدرجت معرفة هذا النوع من
التداوى من سلالة الى اخرى حتى كونت ما يسمى بالطب الشعبى فى العالم العربي.....
ولقد اشتهر العرب فى تطوير التداوى بالاعشاب خلال العصور الوسطى، وانتشرت أبحاث ومخطوطات
مبنية على قواعد قوية إبان العصر الذهبى للطب الاسلامى، حيث انتشرت شهرة الاطباء العرب عبر العالم
مع انتشار الاسلام، وبالاخص عن طريق الحجاج الذين يفدون الى مكة المكرمة والمدينة المنورة...
وتمتاز الاقطار العربية باتساع رقعتها واعتدال جوها، لذالك فهى تملك ثروة طبيعية واخرى اقتصادية
هائلة من الاعشاب الطبية والعطرية، استخدمها قدماء المصريين والعرب من قديم الزمان، ويشهد على
ذالك ما دونه المصريين فى بردياتهم، والعرب فى مذكراتهم وموسوعاتهم عن النباتات الطبية، وكذالك
ما تحويه اسواق العطارين من الاعشاب والثمار والبذور التى يستخدمها العامه فى علاج امراضهم،
وما يزال تجار العطارة يستخدمون موسوعة ابن سينا، وتذكرة داود ومؤلفات الرازى وابن البيطار،
وغيرها من كتب العلماء العرب لعلاج المرضى
وقد وردت الكثير من الاحاديث الشريفة عن الاعشاب ومثال على ذالك قول النبي صلى الله عليه وسلم
( عليكم بأربع، فإن فيهن شفاء من كل داء الا السام( الموت) ، السنا والسنوت والثفاء والحبة السوداء)..
ويعتبر العرب اول من اسس مذاخر الادوية او الصيدليات فى بغداد، وهم اول من استخدم الكحول لاذابة
المواد الغير قابلة للذوبان فى الماء، واول من استخدم السنمكه والكافور وجوز القبىء والقرنفل وحبة
البركة فى التداوى، واول من اماطوا اللثام عن كثير من اسرار هذه الاعشاب الطبية، واصبحت حقائق
فى العلوم والتكنولوجيا.........
الجمعة، 15 مارس 2013
أنواع الأحافير ..
أنواع الأحافير ...
* الأحفورة : هي كل ما تبقي من أي كائن عاش على الأرض محفوظاً حفظاً طبيعياً عبر الأزمنة الجيولوجية التي سبقت الزحف الجليدي ( قبل 10 آلاف سنة ) .
* علم الكائنات القديمة / يعني بدراسة الحياة القديمة معتمداً على الأحافير .
* بماذا تتمثل الأحافير ؟
تتمثل الأحافير ببقايا الكائن الصلب ( صدف - عظام ) - آثاره - إفرازاته .
* وتدل الأحافير على شروط بيئية معينة مثل :
المناخ - حرارة الماء - عمق الماء - درجة الملوحة - ودرجة صفاء الماء .
* شروط حفظ الأحافير :
1) أن يكون للكائن الحي أجزاء صلبة ( عظام - أصداف )
2) الدفن السريع - ولا يحفظ الدفن السريع . المادة الرخوة - ( لأنها تتحلل بفعل البكتيريا )
3) أن تحفظ الأحافير في طبقات غير مسامية حتي لا تذوب الأحفورة بتأثير الماء
4) ألا تتعرض الطبقات التي تحفظ الأحافير لحركات أرضية عنيفة لأن الحركات الأرضية تؤدي إلي طمس معالم الأحفورة .
علل لما يأتي : ندرة أحافير الكائنات التي عاشت على سطح اليابسة ؟
لعدم توفر إمكانية الدفن السريع
كثرة أحافير الكائنات التي عاشت في البيئة البحرية ؟
بسبب توفر الدفن السريع .
* شروط حفظ الأجزاء الرخوة :
1) الدفن في الثلج مثل الماموث الصوفي
2) الدفن في مواد إسفلتية مثل وحيد القرن الصوفي في جبال الكاربات في أوروبا الشرقية .
3) الدفن في مواد صمغية مثل . حبوب اللقاح والحشرات .
* أنواع حفظ الأحافير : من الصعب الحصول على بقايا كائن دون تغيير وخاصة في العصور التي تسبق عصر الثلاثي .
1 - الحفظ الكامل : مثل :
* أصداف الآمونيت
* الماموث الصوفي في سيبيريا
* وحيد القرن الصوفي في جبال الكاربات في شرق أوروبا .
* الحشرات وحبوب اللقاح في الضمغ النباتي .
" هذا النوع من الحفظ نادر جداً " علل
لأنه يجتاح إلي بيئات وظروف خاصة .
" الحفظ الكامل هام جداً " علل
لأنه يزودنا بمعلومات قيمة عن أجزاء الحيوان اللحمية والتشريحية
2 - الحفظ بتغيير التركيب الأصلي : يحدث التغير في الأجزاء الصلبة للأحفورة كأن يعاد ترتيب جزئياتها ويتم بأحد الطرق الآتية :
أ - التفحم : يحدث بسبب تطايرN2 ، O2 ، H2 التي توجد في الخلايا النباتية وفي المواد القرنية الحيوانية ويبقي عنصر الكربون بشكل فحم .
مكان حدوث التفحم : بيئية اختزالية كيميائية مثل المستنقعات.
مثال : أحافير نبات السجيلاريا في الطفل الأسود .
ب - التمعدن : هو ترسيب المواد المعدنية الذائبة في الماء في مسام الأجزاء الصلبة من الكائن .
" المواد المعدنية " مثل كربونات الكالسيوم والسليكا والبايريت أو الجالينا .
أهمية المواد المعدنية : ( أهمية التمعدن )
1 - تدعيم الأحفورة
2 - زيادة كثافتها وثقلها مثل : حفظ عظام الديناصورات .
ج - استبدال الأجزاء الصلبة : هو استبدال الأجزاء الصلبة بمواد أكثر مقاومة مثل : الأشجار المتحجرة . ( يستبدل الخشب بمادة السليكا ) .
* الشروط الكيميائية الأزمة لحدوث الاستبدال :
المادة الصلبة للكائن الحي ( نبات - حيوان ) أكثر قابلية للذوبان في الماء المتغلغل فيها من المادة المذابة في الماء .
* أنواع الاستبدال :
أ - استبدال صادق : يحدث تدريجياً جزءاً إثر جزء ولا يتلف التركيب الأصلي للخلايا
ب - استبدال كاذب : يحدث مرة واحدة فيتلف التركيب الأصلي للخلايا .
3 - الطبع : هو طبع أقدام الحيوانات على الرواسب الطرية .
مثل : طبع أقدام الطيور والزواحف - أقدام الديناصورات .
4 - آثار الحفر : هو الأثر الوحيد للحيوانات التي ليس لها هيكل صلب .
حيث تحفر بعض الديدان في الصخور الطرية وتكون أنفاقا ومحرات تمتلئ فيما بعد بالرواسب .
5- إفرازات الحيوانات : مثل براز الطيور - الديناصورات .
6 - القوالب الداخلية والخارجية :
القوالب الداخلية : نحصل عليها عندما تتحلل المادة اللحمية للأحفورة وتمتلئ الصدفة بالرواسب من الداخل فتحصل على الشكل الداخلي للصدفة .
القوالب الخارجية : هو شكل الصدفة الخارجي على الرواسب المحيطة بها
"فوائد دراسة الأحافير "
1 - بالنسبة لعلم الأحياء :
أ - التعرف على الحياة في البيئة القديمة .
ب - التعرف على الحيوانات والنباتات المنقرضة مثل نبا تاب اللبيدودندرون - السجيلاريا ومثل حيوان الديناصور - الترايلوبيت - الجرابتوليت .
ج - أثبت علم الأحافير أن الأرض مسكونة منذ 600 مليون سنة .
د - ملء الثغرات في علم تصنيف النباتات والحيوانات .
2 - بالنسبة لعلم الجيولوجيا :
1. المضاهاة بين المقاطع الصخرية إقليمياً .,
2. معرفة حدود اليابس والمحيطات القديمة ( الجغرافيا القديمة )
3. التعرف على المناخ القديم مثل أحافير المرجان والنخيل تدل على مناخ دافئ
4. تستخدم الأحافير في الشئون العمرانية . ( الصخور الجبرية التي تحتوي على أحافير تستخدم في زخرفة الأبنية .
5. تستخدم الأحافير في الشئون الاقتصادية :
أ - ( الفحم كمصدر للطاقة )
ب - ( الفوسفات كمصدر للأسمدة الزراعية ) وينشأ نتيجة تراكم عظام
حيوانات وطيور وإفرازاتها .
6 - تستخدم الأحافير الدقيقة في استكشاف النفط .
7 - تقدير عمر الطبقات .
" الكشف عن الأحافير "
* نحصل على الأحافير من الصخور الرسوبية .
* ما الغاية من جمع الأحافير ؟
أ - غاية غير علمية
ب - غاية علمية ( دراسية )
* ماهي طرق جمع الأحافير ؟
1) أخذ العينات المنظم ( من نقاط تبعد عن بعضها مسافات متساوية )
2) أخذ العينات غير المنظم ( دون التقيد بالمسافات ) حسب
(نوع الصخر - كثرة الأحافير )
3 - بالطريقتين . ويجب مراعاة الآتي :
* ترقيم العينة
* مكانها
* تاريخ أخذها
* اسم الشخص الذي جمعها وذلك في سجل خاص بالأحفورة .
* تحضير الأحافير الكبيرة :
الأحافير الكبيرة / هي التي تري وتدرس بالعين المجردة . مثل : أحافير الديناصورات - الماموث .
ملحوظة : كثير من الأحافير التي تري بالعين تندرج تحت الأحافير الدقيقة لأنها تدرس تحت المجهر .
أ - إذا كانت الصخور غير قاسية ( فتانية ) مثل الطين - الرمل .
يسهل استخلاص الأحافير منها وتنظف وتدرس .
ب - إذا كانت الصخور قاسية ( صلبة ) يلزم استخدام :
1 - مطرقة أو إزميل
2 - مواد كيميائية ( حمض مخفف ) ( حمض الخل )
علل : يستخدم حمض الكلور إذا كانت الأحفورة سيليسية ( مواد رملية ) ويلتصق بها صخر جيري .
لأن حمض HCl لا يتفاعل مع الرمل ويتفاعل مع الحجر الجيري .
ملحوظة : عند كسر الأحفورة تثبت بمواد لاصقة مثل الفراء أو مواد بلاستيكية .
* إعداد الأحافير الدقيقة :
الأحافير الدقيقة : هي التي تشاهد بالعين المجردة وتدرس بالمجهر .
أ - إذا كانت الأحافير في صخور متماسكة ( صخور فتاتيه ) ويتم تحضيرها بالخطوات التالية :
1) تفتت الصخور عن طريق الدق بالها ون .
2) توضع في أكواب خاصة ويضاف إليها مواد كيميائية لتحرير الأحافير .
3) توضع العينات في منخل وتغسل بالماء جيداً .
4) توضع في فرن للتجفيف درجة حرارته لا تزيد عن 100 5م
5) توضع العينات في مناخل خاصة ذات فتحات معينة .
6) يتم فصل الأحافير عن الفتات الصخري باستخدام مجهر قوة تكبيره ( 30 -50مرة ) وتفصل الأحافير بفرشه صغيرة مبللة بالماء .
7) توضع الأحافير على شرائح زجاجية وتصبح معدة للدراسة .
ب - إذا كانت الصخور قاسية / تقطع من الصخور القاسية شرائح رقيقة وتصقل حتي تصبح شفافة وتثبت على شريحة زجاجية ويتم دراستها .
علل : تستخدم الأحافير الدقيقة في التنقيب عن النفط . لأن الأحافير الكبيرة تتحطم عند الحفر أما الأحافير الدقيقة لا تتأثر بعمليات الحفرة لأن أحجامها صغيرة
* الأحفورة : هي كل ما تبقي من أي كائن عاش على الأرض محفوظاً حفظاً طبيعياً عبر الأزمنة الجيولوجية التي سبقت الزحف الجليدي ( قبل 10 آلاف سنة ) .
* علم الكائنات القديمة / يعني بدراسة الحياة القديمة معتمداً على الأحافير .
* بماذا تتمثل الأحافير ؟
تتمثل الأحافير ببقايا الكائن الصلب ( صدف - عظام ) - آثاره - إفرازاته .
* وتدل الأحافير على شروط بيئية معينة مثل :
المناخ - حرارة الماء - عمق الماء - درجة الملوحة - ودرجة صفاء الماء .
* شروط حفظ الأحافير :
1) أن يكون للكائن الحي أجزاء صلبة ( عظام - أصداف )
2) الدفن السريع - ولا يحفظ الدفن السريع . المادة الرخوة - ( لأنها تتحلل بفعل البكتيريا )
3) أن تحفظ الأحافير في طبقات غير مسامية حتي لا تذوب الأحفورة بتأثير الماء
4) ألا تتعرض الطبقات التي تحفظ الأحافير لحركات أرضية عنيفة لأن الحركات الأرضية تؤدي إلي طمس معالم الأحفورة .
علل لما يأتي : ندرة أحافير الكائنات التي عاشت على سطح اليابسة ؟
لعدم توفر إمكانية الدفن السريع
كثرة أحافير الكائنات التي عاشت في البيئة البحرية ؟
بسبب توفر الدفن السريع .
* شروط حفظ الأجزاء الرخوة :
1) الدفن في الثلج مثل الماموث الصوفي
2) الدفن في مواد إسفلتية مثل وحيد القرن الصوفي في جبال الكاربات في أوروبا الشرقية .
3) الدفن في مواد صمغية مثل . حبوب اللقاح والحشرات .
* أنواع حفظ الأحافير : من الصعب الحصول على بقايا كائن دون تغيير وخاصة في العصور التي تسبق عصر الثلاثي .
1 - الحفظ الكامل : مثل :
* أصداف الآمونيت
* الماموث الصوفي في سيبيريا
* وحيد القرن الصوفي في جبال الكاربات في شرق أوروبا .
* الحشرات وحبوب اللقاح في الضمغ النباتي .
" هذا النوع من الحفظ نادر جداً " علل
لأنه يجتاح إلي بيئات وظروف خاصة .
" الحفظ الكامل هام جداً " علل
لأنه يزودنا بمعلومات قيمة عن أجزاء الحيوان اللحمية والتشريحية
2 - الحفظ بتغيير التركيب الأصلي : يحدث التغير في الأجزاء الصلبة للأحفورة كأن يعاد ترتيب جزئياتها ويتم بأحد الطرق الآتية :
أ - التفحم : يحدث بسبب تطايرN2 ، O2 ، H2 التي توجد في الخلايا النباتية وفي المواد القرنية الحيوانية ويبقي عنصر الكربون بشكل فحم .
مكان حدوث التفحم : بيئية اختزالية كيميائية مثل المستنقعات.
مثال : أحافير نبات السجيلاريا في الطفل الأسود .
ب - التمعدن : هو ترسيب المواد المعدنية الذائبة في الماء في مسام الأجزاء الصلبة من الكائن .
" المواد المعدنية " مثل كربونات الكالسيوم والسليكا والبايريت أو الجالينا .
أهمية المواد المعدنية : ( أهمية التمعدن )
1 - تدعيم الأحفورة
2 - زيادة كثافتها وثقلها مثل : حفظ عظام الديناصورات .
ج - استبدال الأجزاء الصلبة : هو استبدال الأجزاء الصلبة بمواد أكثر مقاومة مثل : الأشجار المتحجرة . ( يستبدل الخشب بمادة السليكا ) .
* الشروط الكيميائية الأزمة لحدوث الاستبدال :
المادة الصلبة للكائن الحي ( نبات - حيوان ) أكثر قابلية للذوبان في الماء المتغلغل فيها من المادة المذابة في الماء .
* أنواع الاستبدال :
أ - استبدال صادق : يحدث تدريجياً جزءاً إثر جزء ولا يتلف التركيب الأصلي للخلايا
ب - استبدال كاذب : يحدث مرة واحدة فيتلف التركيب الأصلي للخلايا .
3 - الطبع : هو طبع أقدام الحيوانات على الرواسب الطرية .
مثل : طبع أقدام الطيور والزواحف - أقدام الديناصورات .
4 - آثار الحفر : هو الأثر الوحيد للحيوانات التي ليس لها هيكل صلب .
حيث تحفر بعض الديدان في الصخور الطرية وتكون أنفاقا ومحرات تمتلئ فيما بعد بالرواسب .
5- إفرازات الحيوانات : مثل براز الطيور - الديناصورات .
6 - القوالب الداخلية والخارجية :
القوالب الداخلية : نحصل عليها عندما تتحلل المادة اللحمية للأحفورة وتمتلئ الصدفة بالرواسب من الداخل فتحصل على الشكل الداخلي للصدفة .
القوالب الخارجية : هو شكل الصدفة الخارجي على الرواسب المحيطة بها
"فوائد دراسة الأحافير "
1 - بالنسبة لعلم الأحياء :
أ - التعرف على الحياة في البيئة القديمة .
ب - التعرف على الحيوانات والنباتات المنقرضة مثل نبا تاب اللبيدودندرون - السجيلاريا ومثل حيوان الديناصور - الترايلوبيت - الجرابتوليت .
ج - أثبت علم الأحافير أن الأرض مسكونة منذ 600 مليون سنة .
د - ملء الثغرات في علم تصنيف النباتات والحيوانات .
2 - بالنسبة لعلم الجيولوجيا :
1. المضاهاة بين المقاطع الصخرية إقليمياً .,
2. معرفة حدود اليابس والمحيطات القديمة ( الجغرافيا القديمة )
3. التعرف على المناخ القديم مثل أحافير المرجان والنخيل تدل على مناخ دافئ
4. تستخدم الأحافير في الشئون العمرانية . ( الصخور الجبرية التي تحتوي على أحافير تستخدم في زخرفة الأبنية .
5. تستخدم الأحافير في الشئون الاقتصادية :
أ - ( الفحم كمصدر للطاقة )
ب - ( الفوسفات كمصدر للأسمدة الزراعية ) وينشأ نتيجة تراكم عظام
حيوانات وطيور وإفرازاتها .
6 - تستخدم الأحافير الدقيقة في استكشاف النفط .
7 - تقدير عمر الطبقات .
" الكشف عن الأحافير "
* نحصل على الأحافير من الصخور الرسوبية .
* ما الغاية من جمع الأحافير ؟
أ - غاية غير علمية
ب - غاية علمية ( دراسية )
* ماهي طرق جمع الأحافير ؟
1) أخذ العينات المنظم ( من نقاط تبعد عن بعضها مسافات متساوية )
2) أخذ العينات غير المنظم ( دون التقيد بالمسافات ) حسب
(نوع الصخر - كثرة الأحافير )
3 - بالطريقتين . ويجب مراعاة الآتي :
* ترقيم العينة
* مكانها
* تاريخ أخذها
* اسم الشخص الذي جمعها وذلك في سجل خاص بالأحفورة .
* تحضير الأحافير الكبيرة :
الأحافير الكبيرة / هي التي تري وتدرس بالعين المجردة . مثل : أحافير الديناصورات - الماموث .
ملحوظة : كثير من الأحافير التي تري بالعين تندرج تحت الأحافير الدقيقة لأنها تدرس تحت المجهر .
أ - إذا كانت الصخور غير قاسية ( فتانية ) مثل الطين - الرمل .
يسهل استخلاص الأحافير منها وتنظف وتدرس .
ب - إذا كانت الصخور قاسية ( صلبة ) يلزم استخدام :
1 - مطرقة أو إزميل
2 - مواد كيميائية ( حمض مخفف ) ( حمض الخل )
علل : يستخدم حمض الكلور إذا كانت الأحفورة سيليسية ( مواد رملية ) ويلتصق بها صخر جيري .
لأن حمض HCl لا يتفاعل مع الرمل ويتفاعل مع الحجر الجيري .
ملحوظة : عند كسر الأحفورة تثبت بمواد لاصقة مثل الفراء أو مواد بلاستيكية .
* إعداد الأحافير الدقيقة :
الأحافير الدقيقة : هي التي تشاهد بالعين المجردة وتدرس بالمجهر .
أ - إذا كانت الأحافير في صخور متماسكة ( صخور فتاتيه ) ويتم تحضيرها بالخطوات التالية :
1) تفتت الصخور عن طريق الدق بالها ون .
2) توضع في أكواب خاصة ويضاف إليها مواد كيميائية لتحرير الأحافير .
3) توضع العينات في منخل وتغسل بالماء جيداً .
4) توضع في فرن للتجفيف درجة حرارته لا تزيد عن 100 5م
5) توضع العينات في مناخل خاصة ذات فتحات معينة .
6) يتم فصل الأحافير عن الفتات الصخري باستخدام مجهر قوة تكبيره ( 30 -50مرة ) وتفصل الأحافير بفرشه صغيرة مبللة بالماء .
7) توضع الأحافير على شرائح زجاجية وتصبح معدة للدراسة .
ب - إذا كانت الصخور قاسية / تقطع من الصخور القاسية شرائح رقيقة وتصقل حتي تصبح شفافة وتثبت على شريحة زجاجية ويتم دراستها .
علل : تستخدم الأحافير الدقيقة في التنقيب عن النفط . لأن الأحافير الكبيرة تتحطم عند الحفر أما الأحافير الدقيقة لا تتأثر بعمليات الحفرة لأن أحجامها صغيرة
الأحافير ..
المُسْتَحَاثَات أو الأَحَافِير أو المُتَحَجِّرَات (باللاتينية: Fossile) (واحدتها المُسْتَحَاثَة أو الأُحْفُور أو الأُحْفُورَة أو المُتَحَجِّرَة) هي بقايا حيوان أو نبات
محفوظة في الصخور أو مطمورة تحت تحللها خلال الأحقاب الزمنية. ويطلق علي
علم الحفائر للإتسان والحيوان باليونتولوجي. والحفائر تظهر لنا أشكال
الحياة بالأزمنة السحيقة وظروف معيشتها وحفظها خلال الحقب الجيولوجية
المختلفة.ومعظم الحفائر للحيوانات والنباتات عاشت في الماء أو دفنت في
الرمل أو الجليد. لكن الأسماك عادة لاتصبح حفائر، لأنها عندما تموت لاتغطس
في قاع الماء. لهذا فإن حفائر الأسماك نادرة وقد تظهر علي الشواطيء نتيجة المد والجزر.
ويعتبر الفحم الحجري حفائر للنباتات المتحجرة. ولا يبقي من الأسماك سوي
الهيكل العظمي والأسنان وعظام الرأس. والإنسان والحيوانات لا يبقي منها سوي
العظام والأسنان والجماجم. وقد تبقي لمدة ملايين السنين كالماموث والفيلة التي عثر عليها على ضفة نهر التيمس. وقد تترك النباتات والحيوانات الرخوة بصماتها كالأعشاب والرخويات.
وقد تحتفظ الثمار والبذور وحبوب اللقاح بهيئتها كثمار البلح التي وجدت في
الطين بلندن. وأوراق النباتات قد تترك بصمات شكلها وعروقها مطبوعة لو سقطت
فوق الطين الذي يجف بعدها. ووجدت متحجرات في حمم البراكين
أو في الصخور أو تحت طبقات الجبال والتلال والجليد. ومن الأحافير يمكن
تحديد أصول وعمر الإ نسان والحيوان والنبات خلال الحقب التاريخية والجيولوجية التي تعاقبت فوق الأ رض.
الشروط اللازمة لحفظ الأحافير
- أن يحتوي جسم الكائن على أجزاء صلبة كالأصداف والعظام
- أن يدفن الكائن سريعاً
طرق حفظ الأحافير
الحفظ الكامل
وهو حفظ الكائن كاملاً بجميع أجزائه الصلبة والرخوة، ويعتبر العثور على المخلوقات كاملة نادراً جداً لأن حفظها يحتاج إلى بيئات وظروف خاصة، وهذا النوع من الحفظ هام جداً لأنه يعطينا معلومات مهمة عن أجزاء الحيوانات اللحمية وتشريحها، ومن المخلوقات التي حفظت حفظاً كاملاً الماموث الصوفي في ثلوج سيبيريا، كما وجد وحيد القرن الصوفي محفوظاً في الطبقات الأسفلتية في أوروبا الشرقية وحفظت بعض الحشرات وحبيبات اللقاح في الصمغ النباتي (الكهرمان)الحفظ بتغيير التركيب الأصلي
وهو الذي يحدث نتيجة تغير كيميائي في تركيب المادة الأصلية للمخلوق الحي ويتم بأحد الطرق التاليةالتفحم
تتم هذه العملية بأن يتطاير الأكسجين والهيدروجين والنيتروجين الموجود في خلايا النبات وفي المواد القرنية الحيوانية ويتبقى عنصر الكربون بشكل فحم يمثل الشكل الأصلي. وغالباً ماتكون البيئة التي تحفظ فيها بقايا المخلوق عن طريق التفحم بيئة كيميائية مختزلة مثل بيئة المستنقعات.التمعدن Permineralization
يحدث عندما تترسب الأملاح المعدنية الذائبة في الماء ككربونات الكالسيوم والسيليكا والبايرايت أو الجالينا في مسام الأصداف والعظام وبهذا تدعم هذه المواد العظام أو الأصداف وتزيد من كثاقتها وثقلها وقابليتها للحفظ مثل اصداف المحاريات والقنفذيات وعظام الديناصوراتالإحلال Replacement
هو عملية إحلال معدن ثانوي محل المواد الأصلية للمخلوق ويتم ذلك عندما تتضاغط الرسوبيات تحت ضغط وزنها ببطء فتتحول إلى أحجار حيث يتسرب الماء من خلال حبيبات الراسب، ويكون هذا الماء عادة مشبعاً بالأملاح التي تعطيه قدرة على إذابة مادة الأحافير وإحلال المعادن محلها. وعملية الإحلال هذه تتم بطريقة منتظمة مما يؤدي إلى حفظ الشكل الداخلي للبقايا الصلبة وتعرف هذه العملية بالإحلال الصادق وفي بعض الأحيان تتم عملية الإحلال بطريقة غير منتظمة فينتج حفظ الشكل الخارجي فقط بينما تضيع تفاصيل بنائها الداخلي تماماً وتعرف هذه العملية بالإحلال الكاذب.الطبع Imprints
ربما تترك بعض الحيوانات طبعة اقدامها على المواد الرسوبية الطرية، وعندما تتصلد هذه الرواسب يحفظ الطبع كنوع من الأحافيرآثار الحفر
تحفر بعض الحيوانات كالديدان في الرواسب الطرية جحوراً وممرات تمتلئ فيما بعد بالرواسب وعندما تتصلد هذه الرواسب تحفظ آثار الحفر كنوع من الأحافير وهذا النوع من الأحافير قد يكون هو الأثر الوحيد للحيوانات التي ليس لها هياكل صلبة مثل جحور الديدان.القوالب والحشوات Molds & Casts
تتألف بعض الأحافير من تكون حشوات أو قوالب لهيكل الحيوان فعندما تدفن الصدفة تتحلل المادة اللحمية أولاً وتملأ الرواسب التجويف الداخلي للصدفة فتتكون الحشوة وعندما ينطبع شكل الصدفة على الرواسب المحيطة يتكون القالب. وعندما تتصلد هذه الرواسب وتتحلل الصدفة تبقى القوالب والحشوات كأحافير.فوائد دراسة الأحافير
- تحديد العمر الجيولوجي للصخر الذي توجد فيه الأحافير.
- التعرف على أنماط وأشكال الحياة القديمة وبيئاتها.
- ساعدت الأحافير العلماء على تصنيف الحيوان والنبات.
- زودت الباحثين بفكرة جلية عن المجموعات الحيوانية والنباتية المنقرضة التي ليس لها مثيلاً في المخلوقات الحية المعاصرة.
- المساعدة في مضاهاة الوحدات الصخرية ومقارنتها ببعضها البعض.
- تفيد في عمل الخرائط الجغرافية القديمة.
- معرفة المناخ السائد في العصر الذي كان يعيش فيه المخلوق.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)